استخدامات الليزر

استخدامات الليزر في اعتلال الشبكية السكري ومعالجة  مرض الزرق

أطباء العيون هم الأكثر استخداما منذ خمسين سنة مضت لتقنيات الليزر ولأكثر من ثلاثة كانت تقنية /PRP / معالجة اعتلال الشبكية السكري بالليزر وما زالت هي المعالجة الأساسية والمثالية للمحافظة على الرؤية وحماية عيون الملايين من العمى

تم تحديث هذه التقنية بتقنيات micropuls  ميكروبالس التي قدمت فائدة  اكبر  وحافظت على القدرة البصرية بشكل أفضل  كما أن تأثيراتها الجانبية اقل .

تعريف الزرق: هو اعتلال القسم الأمامي من العصب البصري الذي يؤدي إلى خلل في الساحة البصرية واضطرابات في حليمة العصب البصري   - أحد أهم عوامل الخطورة فيه ارتفاع ضغط العين .

ولليزر مساهمات كبيرة في تخفيض ضغط العين بشكل آمن وغير مكلف

-          المعالجات التقليدية مازالت للان فعالة إنما المعالجة الحديثة الليزرية  هي الأكثر أمان" للعين وأكثر فعالية وهي مفيدة في معالجة الحالات التي يتم اكتشافها مبكرا ( أي لم تتطور عصبيا") للمحافظة على ضغط العين والرؤية

-          كما ا استخدم الليزر في علاج مرض الزرق .طبقت التقنيات الحديثة ميكروبالس في علاجه

وللاستفادة من هذه التقنيات يوصى :

بالكشف المبكر عن مرض الزرق  لحماية العين من العمى وهو السبب الأول عالما" لفقد الرؤية غير العكوس وذلك عن طريق إجراء الفحص الطبي بعمر 40 فما فوق بشكل روتيني وقياس ضغط العين وعدم التساهل بأي شكوى (تشوش الرؤية الليلية –  رؤية الهالات)

في حال الشك يمكن إجراء استقصاءات نوعية وفحوص عصبية لنفي مرض الزرق

بالنهاية لابد من تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في استعمال الليزر وفي وضع استطبابات الليزر العلمية واستعمالها بشكل علمي أمام التطور الهائل في مجال الليزر

ومن احدث المعالجات الجراحية عالميا" لضبط ضغط العين والتي يتم تطبيقها في مشقي العيون الجراحي هي تقنية  /SLT/ وتقنية الجراحة غير النافذة .